طالبت دائرة الهجرة التركية “أوميت أوزداغ” عضو حزب الخير المعارِض بالاعتذار من الشعب التركي بسبب نشره لتغريدةٍ تحوي معلومات خاطئة.

ونشرت الدائرة يوم أمس الاثنين تغريدة على موقع “تويتر” تكذب فيها الروايات التي تروجها بعض وسائل الإعلام وشارك بنشرها المعارض “أوزداغ” بأن الحكومة التركية تقوم وبتمويلٍ من الاتحاد الأوربي بدفع فواتير الهواتف للسوريين، وتوزع بطاقات هاتفية للمهاجرين غير الشرعيين في مراكز الترحيل.

أوميت أوزداغ يعيد تغريدة عنصرية

وأوضحت أنها تقدم تلك البطاقات لحالاتٍ محدودةٍ من الأجانب في مراكز الترحيل، وذلك لعدم قدرتهم على توفير نققات الاتصال بأهاليهم، نافيةً أن تكون مخصصة للاجئين السوريين أو أنها تدفع فواتير هواتفهم.

يُذكر أن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” ردَّ قبل أيامٍ على الشائعات المتعلقة بمنح الحكومة التركية رواتب وامتيازات للاجئين السوريين لا يحصل عليها الأتراك أنفسهم بهدف خلق صورة سلبية عن اللاجئين والتأثير على اندماجهم في المجتمع التركي.