الاردن تقوم بالترحيل القسري لمجموعة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين

الاردن تقوم بالترحيل القسري لمجموعة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين

قالت المجموعة الدولية لحقوق الإنسان ان السلطات الأردنية قامت بترحيل لاجئين سوريين معرضين للخطر بمن فيهم رجال جرحى وأطفال غير مصحوبين مع عوائلهم الى سوريا مضيفة أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية نفى هذا الادعاء.
وقالت منظمة مراقبة حقوق الانسان Human Rights Watch إن المرحلين يشملون مجموعة من اثنا عشر سوري كانوا يتلقون العلاج في مركز لإعادة التأهيل وأربعة لاجئين ثلاثة منهم من الأطفال، الذين أوقفتهم شرطة الحدود الأردنية بالقرب من الحدود السورية
ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش نفي المتحدث باسم الحكومة الأردنية بأنه قد تم ترحيل اللاجئين السوريين قائلا انهم نقلوا الى مستشفيات لم يذكر اسمها و رفض مسؤول أردني آخر في عمان اتصلت به وكالة الانباء الامريكية اسوشيتد برس عن التعليق على الحادثة.
كما وقال نديم حوري، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "ناهيك عن الأطفال والرجال الجرحى الذين لا يستطيعون المشي حتى،فأن الأردن تحمل أعباء اللاجئين الثقيلة، ولكن رغم ذلك فهذا ليس من شأنه إرسال أي لاجئ إلى سوريا التي تعد منطقة نزاع مسلح عنيف هنالك حيث تهدد حياتهم بالخطر وهذا الترحيل خلق بيئة من التخوف الذي يؤثر على جميع اللاجئين"
ان الحرب الأهلية في سوريا أجبرت 3.2 مليون شخص على الفرار من البلاد
وحسب احصائيات الامم المتحدة فإن  الأردن  يستضيف 619,000 لاجئ.
وقال كريس جونيس المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين الأونروا  أيضا ان هناك حاليا ما يقرب من 15,000 لاجئ فلسطيني من سوريا مسجلين لدى الوكالة في الأردن.
وقال بعد فترة وجيزة من الاحداث في سوريا  تم قبول اللاجئين الفلسطينيين في الاردن الى ان منعت الحكومة الأردنية بتصريح رسمي في الاول من كانون الثاني 2013 تدفق المزيد من اللاجئين الفلسطينيين  من سوريا.
وأضاف جونيس أنه خلال هذا العام علمت الأونروا بـ 106 حالة ترحيل قسري للاجئين الفلسطينيين من الأردن إلى سوريا، كان كثير منهم من الأطفال والنساء.